لحاف الريش النافر كل الالوان .. تميزي بالوان جميله وعصريه الخامه الاصليه 12 لون
يعتبر الرّيش أحد أكثر خصائص الطيور المتنوعة بشكل واضح والتي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة. وتتكون الأنماط التي نراها في ريش الطيور من مجموعات معقدة من الترقطات، والمقاسات، والخطوط، والبقع.
لكن كيف تُصنع هذه الألوان والأنماط؟ إنَّ سبب امتلاك الطيور للريش المُلون هو أمر جليّ لنا، فبالنسبة للعديد من الطيور، قد يقلّل تلوّن ريشها من قدرة الحيوانات المفترسة على تتبعها حيث يساعدها ذلك على التخفي ضمن محيطها، أو قد يزيد تلوّن ريش الطيور من جاذبيتها في نظر شركائها من خلال مساعدتها في تمييز هذه الطيور عن نظرائها. إننا ندرك جيدًا هذه الجوانب، إلا أننا كنا نقف أمام أحجية أكبر، وهي الآلية التي تُصنع فيها هذه الأنماط على المستوى الخلوي. درس الدكتور اسماعيل غالفان Ismael Galván مع فريقه من الباحثين الخبراء تلوّن ريش الطيور لمعرفة أنواع الأصبغة الموجودة في الأنماط المعقدة منها. يحدث التلوّن الجميل للريش بشكل أساسي من نوعين من الأصبغة،
وهي الميلانينات melanins التي تنتج مجموعة ألوان هي الأسود، والرمادي، والبني، والبرتقالي، والكاروتينات carotenoids التي تستعملها تركيبات متخصصة من الريش لتوليد الألوان الأكثر إبهارًا وسطوعًا. لا تستطيع الطيور أن تنتج الكاروتينات بمفردها، ولذلك حتى تحصل الطيور على ريش زاهي الألوان يجب عليها أن تستهلك غذاءً يحتوي على الكاروتينات، ومن ثم تنتشر هذه الأصبغة عبر مجرى الدم وجريبات الريشة. لا تملك أجسام الطيور تحكمًا خلويًا مباشرًا بتركيب وتركيز الكاروتينات، ولا تمتلك أيضًا تحكمًا بالبنية الخاصة للريش التي تتفاعل مع الكاروتينات المستهلكة بآلية لا تنظمها الخلايا المتخصصة.