نفذت دائرة تشجيع الصادرات في وزارة الاقتصاد الوطني جولة ميدانية لمجموعة من مصانع خياطة الملابس والنسيج وتهدف للتعرف علي المشاكل والمعيقات التي تواجه هذا القطاع من الصناعات الفلسطينية وشارك في الجولة وكيل الوزارة المساعد د. أيمن عابد ومدير دائرة تسجيع الصادرات م.هاني مطر وجاءت هذه الجولة في اطار برنامج زيارات وضع خصيصاً لمتابعة المصانع بعد الحرب الاخيرة علي قطاع غزة واستهدف معظم المصانع فيها
وتحدث د. أيمن عابد عن اهمية هذه الجولة معتبراً انها تساعد في التعرف علي ما يواجه اصحاب هذه المصانع من مصاعب ومشكلات في انجاز عملهم علي الوجه المطلوب واكد عي ضرورة تشجيع الاستثمار الوطني وذلك عن طريق توفير جميع احتياجات المصانع والعمل علي ضرورة حل جميع المشكلات عبر التقليل من البضائع المستوردة والاعتماد علي المنتج الوطني
واشار م . هاني مطر الي ان هذه الزيارة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة في تشجيع الصناعة الوطنية بهدف احلال الواردات ومتابعة الانتاج والاستمرارية فيه من اجل التصدير والدخول الي الاسواق الخارجية والوطنية واضاف مطر انه علي اصحاب المصانع ضرورة المحافظة علي النوعية والجودة لهذا المنتج وتغطية كافة الكميات الموجودة للمستهلك بأسعار مناسبة لجميع الفئات
وفي سياق متصل رحب صاحب مصنع الغوطي بوفد الوزارة وقال ان القدرة الانتاجية لهذا المصنع 15000 بنطلون جينز شهرياً علماً ان السوق المحلي في غزة لا يتجاوز 1000 بنطلون جينز فقط واكد انهو يجهز 3000 بنطلون جينز الي اسواق الضفة مؤخراً وقال الغوطي انهو لا توجد معيقات سوى نقل البضاعة الي الضفة وبأسعار مشابهة في غزة والضفة وذلك لكسر حالة الجمود والدخول الي الاسواق الوطنية
ووجه اصحاب المصانع شكرهم لوزارة الاقتصاد الوطني والقائمين علي تنفيذ الزيارات الميدانية وناشدوا الوزارة لضرورة التقليل من المستورد الخارجي او زيادة التعلية الجمركية علي المنتجات المستوردة واعطاء فرصة لظهور المنتج الوطني
وفي نهاية الجولة تم الاتفاق علي مجموعة من التوصيات واهمها : وضع اليات لضبط الجودة للوصول الي اسواق جديدة واستئناف عملية التصدير ومساهمة هذه المصانع في طرح منتجات لعرضها من خلال المشاركة في المعارض المحلية والوطنية للمنتجات الفلسطينية وذلك لتنمية والترويج لهذه المنتجات و المتابعة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص (لجنة العطاءات المركزية) وذلك لتنفيذ القرار الوزاري بشأن اعطاء الاولوية للمنتجات الوطنية في العطاءات المركزية والمشاريع التي يتم تنفيذها بدلا من المستورد الخارجي واضافوا انه سبب كبر اعمار الفنيين في هذا المجال نأمل التواصل مع جهات ممولة وذلك لا نشاء مراكز تأهيل للتدريب في مجال الخياطة و الحياكة لمواكبة متطلبات العصر في التصميم و تعزيز الية الضبط في المراقبة علي المعابر.