أعطال السيارات الناجمة عن نفاد البنزين أو الديزل خلال الرحلات أصبحت وبشكل متزايد سببا شائعا على الطرق العالمية , وفقا لدراسة اصدرها أكبر نادي للسيارات في ألمانيا (أداك).
ويمتلك (أداك) أسطولا ضخما من سيارات الإنقاذ على الطرق الألمانية. حيث يمكن أن يستدعي قادة السيارات واحدة منها للحصول على المساعدة في حال حدوث عيوب ميكانيكية أو كهربائية أدت إلى تعطل السيارة. وقال النادي إن الأعطال الناجمة عن فراغ خزانات الوقود هي واحدة من أحد عشر عطلا أي (6ر8 في المئة من إجمال الأعطال) في عام .2012 ويلقي في هذا الامر باللائمة على السائقين لاعتمادهم الكبير على لوحة المؤشرات الرقمية الحديثة التي تحذر من انخفاض مستوى الوقود.
وتستند هذه التوقعات على أسلوب قيادة السيارة. وقال احد الخبراء “يضع الكثير من السائقين ثقتهم في البيانات التي تمدهم بها أجهرة الكمبيوتر المزودة بها السيارات , ولكن إذ قاموا بتغير أسلوب قيادتهم فجأة فأنهم يستهلكون الوقود بسرعة أكبر مما كان متوقعا وينفد تماما”. وتميل السيارات القديمة إلى أن يكون بها أجهزة تقليدية لقياس الوقود, حيث توجد إبرة تشير إلى مستوى الوقود في الخزان. وتعتبر البطاريات الفارغة سببا أخر للأعطال الكبيرة, حيث تحتل ثلث إجمالي المكالمات التي يستقبلها مركز الإنقاذ في النادي. وفي هذا الصدد السبب وراء العطل هو وجود عدد كبير من العدادات الإلكترونية وأنظمة السلامة في السيارات الحديثة, والتي تتطلب المزيد من القوة وقصر عمر البطارية.
وعادة ما تستمر بطارية سيارة في العمل لمدة تتراوح بين خمسة وستة أعوام. وجمع (اداك) الإحصاءات من 500 ألف حالة إنقاذ على الطريق قام بدراستها بين ما إجماليه 6ر2 مليون عملية إنقاذ قام بها النادي في عام 2012 فقط ......
ويمتلك (أداك) أسطولا ضخما من سيارات الإنقاذ على الطرق الألمانية. حيث يمكن أن يستدعي قادة السيارات واحدة منها للحصول على المساعدة في حال حدوث عيوب ميكانيكية أو كهربائية أدت إلى تعطل السيارة. وقال النادي إن الأعطال الناجمة عن فراغ خزانات الوقود هي واحدة من أحد عشر عطلا أي (6ر8 في المئة من إجمال الأعطال) في عام .2012 ويلقي في هذا الامر باللائمة على السائقين لاعتمادهم الكبير على لوحة المؤشرات الرقمية الحديثة التي تحذر من انخفاض مستوى الوقود. وتستند هذه التوقعات على أسلوب قيادة السيارة. وقال احد الخبراء “يضع الكثير من السائقين ثقتهم في البيانات التي تمدهم بها أجهرة الكمبيوتر المزودة بها السيارات , ولكن إذ قاموا بتغير أسلوب قيادتهم فجأة فأنهم يستهلكون الوقود بسرعة أكبر مما كان متوقعا وينفد تماما”. وتميل السيارات القديمة إلى أن يكون بها أجهزة تقليدية لقياس الوقود, حيث توجد إبرة تشير إلى مستوى الوقود في الخزان. وتعتبر البطاريات الفارغة سببا أخر للأعطال الكبيرة, حيث تحتل ثلث إجمالي المكالمات التي يستقبلها مركز الإنقاذ في النادي. وفي هذا الصدد السبب وراء العطل هو وجود عدد كبير من العدادات الإلكترونية وأنظمة السلامة في السيارات الحديثة, والتي تتطلب المزيد من القوة وقصر عمر البطارية.
وعادة ما تستمر بطارية سيارة في العمل لمدة تتراوح بين خمسة وستة أعوام. وجمع (اداك) الإحصاءات من 500 ألف حالة إنقاذ على الطريق قام بدراستها بين ما إجماليه 6ر2 مليون عملية إنقاذ قام بها النادي في عام 2012 فقط ......
